طالب عضو مجلس النواب السابق محمد سعدون الصيهود الحكومة بضرورة تفعيل الجانب الاستخباري وضرب خلايا الارهاب الداعشي بيد من حديد .
واوضح الصيهود في بيان صحفي اليوم انه : طالما ان الارهابيين الدواعش يقبعون في السجون دون تنفيذ الاحكام بحقهم وتمتعهم بالراحة داخل السجون فضلا عن انهم يكلفون الدولة مليارات الدولارات سنويا بالتالي فان هذا التقاعس اعطى الضوء الاخضر للخلايا الارهابية ومضافاتهم ومموليهم وداعميهم بالتحرك لضرب الامن والاستقرار في العاصمة بغداد من اجل اعادة سيناريو التفحيرات من جديد”.
واضاف : يجب على الحكومة تفعيل الجانب الاستخباراتي والامني لضرب الخلايا الارهابية بيد من حديد في اماكنها لكسر ظهر الارهاب الداعشي الوهابي ومن يقف خلفه ممن يتاجرون بدماء الابرياء بالتالي فان ما حصل من خروقات امنية في بغداد وصلاح الدين دليل قاطع على ان الارهاب الداعشي ما زال يراهن على الاماكن الرخوة خصوصا تلك التي تطالب بسحب الحشد الشعبي او تلك التي تريد هيكلته وهو امر خطير يراد منه اضعاف عمل الاجهزة الامنية والعسكرية واعادة العراق الى المربع الاول “